بسم الله الرحمن الرحيم ...الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأفضلهم ونور الوجود وسيد الكونين والثقلين وأفضل وازكى الانبياء سيدنا محمد صلاة الله وسلامه عليك وعلى لك يا سيدي يا رسول الله ضاقت حيلتي انت وسليتي ادركني .اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم أحبتي واصدقائي أعضاء موقعنا الحبيب مشرفين وأعضاء واصدقاء وزوار.. احب ان اقدم لكم مقال عن المباراة الودية والاخيرة وعن بعض مشاكل الريال... واليكم المقال ... تابعت بدقه و حالى فى ذلك حال كل ملكى مخلص المباريات الإستعداديه لفريقنا الحبيب و بالرغم من أننى لا أكترث كثيراً للتقييم بناءاً على هذه المباريات إلا أن هناك بعض الأشياء التى استنتجتها عقليتى الكرويه المتواضعه أردت أن أعرضها على حضراتكم لعلى مخطئ و يبدد أحد منكم مخاوفى. أبدأ أولاً بخط الدفاع :- أعلم أن القوام الأساسى لهذا الخط كان غير مكتمل طيلة الإستعدادات اللهم اليوم فقط و لكن هذا هو مربط الفرس فنحن نمتلك و الحمد لله دفاع (أساسى) رائع و لكن كفريق اسمه الملكى يبحث عن الثلاثيه أو على الأقل الليغا و التشامبيونز يجب أن يكون الإحتياطى قريب نسبياً من الأساسى. لذا استنبطت الآتى سلجادو لا يصلح حتى كاحتياطى ثالث و توريس إن لم يكن إحتياطى للظهير الأيمن فقل على الفريق السلام. ثانياً خط الوسط :- بالطبع تلقينا صدمة سنايدر بأسف و حزن شديد و لكن الحمد لله يبدو أن فارت لن يخيب الظن فيه بل يبدو أنه و بإذن الله سيفوق التوقعات و لكن للأسف جوتى مزاجى من الدرجة الأولى و لياقته من أضعف ما يكون نأتى إلى بابتيستا الذى و إن بقى ليس له حل إلا أقرب ما يكون من لاعب الإرتكاز لأننا و خاصة اليوم شاهدنا الفرق الشاسع عندما نزل بابتيستا فى البداية كان يلعب متقدماً بعض الشىء أى مكان فارت و هذا المكان حساس جداً فأتحفنا بإبداعاته بدءاً من إستلامه الكره لصالح المنافس مروراً بتسديداته أقصد تمريراته لزملائه وصولاً إلى عقليته الفريده من نوعها فى المراوغه عن طريق المرور عبر جسد اللاعب الخصم أو من فوقه , و لكن بعد أن تراجع نسبياً و ترك ديلاريد أمامه ليسيطر على الوسط وجدنا بابتيستا من غير ضغوط كاشفاً للملعب من الخلف و ليس واقفاً وسط ميدان المعركه و الذى يتطلب إحساس عالى و سرعة بديهه للأسف لم يسمع عنهما بابتيستا من قبل و لا يمكن أن نلومه فى ذلك فكل مكان و له شخص مناسب فى النهايه رأينا بابتيستا يلعب شىء قريب من الكره و ترك الراجبى جانباً عندما لعب ارتكاز بعيداً عن الضغوط. ثالثاً خط (النوم) أو الهجوم :- بالرغم من أننا على الورق نلعب بمهاجمين اثنين إلا أننا أثناء مشاهدة المباراه نشعر أننا لا نملك أى مهاجم فأحد المهاجمين تراه موجوداً أمام خط الدفاع و الآخر لم يعد قادراً على تكملة المشوار من قوس منطقة الجزاء إلى خط السته , و الله شعرت بكم كبير من الحسرة و الرعب فى آن واحد عندما رأيت مهزلتنا الهجوميه . أيعقل أن يكون الفريق المنافس على الثلاثيه أو الرباعيه باحتساب السوبر يلعب بأكبر إثنين مهاجمين سناً فى أوروبا كلها . على الأقل إن لم نأت بمهاجم يجب إعطاء الفرصه كامله لهيجواين حتى لا نبكى حسرة عندما نضطر للإعتماد عليه فى موقف مصيرى و لا يكون فى الموعد و يكون وقتها لا ينفع الندم. خلاصة الكلام أننى فى كل مباراة من المباريات الإستعداديه أكاد أغط فى نوم عميق أثناء الشوط الأول نظراً لشعورى بأننى أشاهد مباراة إعتزال أو لقدامى اللاعبين أو أتحسر مما يفعل بنا الفريق الخصم حتى و لو كان مغموراً و ليس سبب إحساسى فقط كبر السن فى المذكورين فخير مثال على ذلك مالدينى أو هاينزه أو زانيتى فكلهم مقاتلين و أكبر من كل المذكورين و لكن بالفعل كل من (سلجادو - جوتى - راؤول - نستلروى) بعثوا فى الإحباط و اليأس و كان يتدبل الحال تماماً عندما يخرجون فى الشوط الثانى و يدخل بدلاً منهم الشباب فيستعيدون المباراه مرة أخرى و يقدموا أداء جميل يحفظ الكرامه الملكيه فأشعر أننى أشجع فريقين مختلفين تماماً أحدهما مسن و عاجز و فى الشوط الثانى أجده فتى و شاب عنيد. أعلم أننى أطلت عليكم بكلامى الكثير و لكن إن شاء الله يتبدل الحال و نحصل على مهاجم جديد على قدر المسئولية إن شاء الله و لاعب جناح سريع و أعتقد أن الجميع يعلم من فى الصوره و الله الموفق و إن شاء الله ترفع الكتيبة الملكية رأسنا كعادتها و تأتى لنا بالرياعيه قولوا آمين.
تابعت بدقه و حالى فى ذلك حال كل ملكى مخلص المباريات الإستعداديه لفريقنا الحبيب و بالرغم من أننى لا أكترث كثيراً للتقييم بناءاً على هذه المباريات إلا أن هناك بعض الأشياء التى استنتجتها عقليتى الكرويه المتواضعه أردت أن أعرضها على حضراتكم لعلى مخطئ و يبدد أحد منكم مخاوفى.
أبدأ أولاً بخط الدفاع :-
أعلم أن القوام الأساسى لهذا الخط كان غير مكتمل طيلة الإستعدادات اللهم اليوم فقط و لكن هذا هو مربط الفرس فنحن نمتلك و الحمد لله دفاع (أساسى) رائع و لكن كفريق اسمه الملكى يبحث عن الثلاثيه أو على الأقل الليغا و التشامبيونز يجب أن يكون الإحتياطى قريب نسبياً من الأساسى.لذا استنبطت الآتى سلجادو لا يصلح حتى كاحتياطى ثالث و توريس إن لم يكن إحتياطى للظهير الأيمن فقل على الفريق السلام.
ثانياً خط الوسط :
بالطبع تلقينا صدمة سنايدر بأسف و حزن شديد و لكن الحمد لله يبدو أن فارت لن يخيب الظن فيه بل يبدو أنه و بإذن الله سيفوق التوقعات و لكن للأسف جوتى مزاجى من الدرجة الأولى و لياقته من أضعف ما يكون نأتى إلى بابتيستا الذى و إن بقى ليس له حل إلا أقرب ما يكون من لاعب الإرتكاز لأننا و خاصة اليوم شاهدنا الفرق الشاسع عندما نزل بابتيستا فى البداية كان يلعب متقدماً بعض الشىء أى مكان فارت و هذا المكان حساس جداً فأتحفنا بإبداعاته بدءاً من إستلامه الكره لصالح المنافس مروراً بتسديداته أقصد تمريراته لزملائه وصولاً إلى عقليته الفريده من نوعها فى المراوغه عن طريق المرور عبر جسد اللاعب الخصم أو من فوقه , و لكن بعد أن تراجع نسبياً و ترك ديلاريد أمامه ليسيطر على الوسط وجدنا بابتيستا من غير ضغوط كاشفاً للملعب من الخلف و ليس واقفاً وسط ميدان المعركه و الذى يتطلب إحساس عالى و سرعة بديهه للأسف لم يسمع عنهما بابتيستا من قبل و لا يمكن أن نلومه فى ذلك فكل مكان و له شخص مناسب فى النهايه رأينا بابتيستا يلعب شىء قريب من الكره و ترك الراجبى جانباً عندما لعب ارتكاز بعيداً عن الضغوط. ثالثاً خط (النوم) أو الهجوم :- بالرغم من أننا على الورق نلعب بمهاجمين اثنين إلا أننا أثناء مشاهدة المباراه نشعر أننا لا نملك أى مهاجم فأحد المهاجمين تراه موجوداً أمام خط الدفاع و الآخر لم يعد قادراً على تكملة المشوار من قوس منطقة الجزاء إلى خط السته , و الله شعرت بكم كبير من الحسرة و الرعب فى آن واحد عندما رأيت مهزلتنا الهجوميه . أيعقل أن يكون الفريق المنافس على الثلاثيه أو الرباعيه باحتساب السوبر يلعب بأكبر إثنين مهاجمين سناً فى أوروبا كلها . على الأقل إن لم نأت بمهاجم يجب إعطاء الفرصه كامله لهيجواين حتى لا نبكى حسرة عندما نضطر للإعتماد عليه فى موقف مصيرى و لا يكون فى الموعد و يكون وقتها لا ينفع الندم. خلاصة الكلام أننى فى كل مباراة من المباريات الإستعداديه أكاد أغط فى نوم عميق أثناء الشوط الأول نظراً لشعورى بأننى أشاهد مباراة إعتزال أو لقدامى اللاعبين أو أتحسر مما يفعل بنا الفريق الخصم حتى و لو كان مغموراً و ليس سبب إحساسى فقط كبر السن فى المذكورين فخير مثال على ذلك مالدينى أو هاينزه أو زانيتى فكلهم مقاتلين و أكبر من كل المذكورين و لكن بالفعل كل من (سلجادو - جوتى - راؤول - نستلروى) بعثوا فى الإحباط و اليأس و كان يتدبل الحال تماماً عندما يخرجون فى الشوط الثانى و يدخل بدلاً منهم الشباب فيستعيدون المباراه مرة أخرى و يقدموا أداء جميل يحفظ الكرامه الملكيه فأشعر أننى أشجع فريقين مختلفين تماماً أحدهما مسن و عاجز و فى الشوط الثانى أجده فتى و شاب عنيد. أعلم أننى أطلت عليكم بكلامى الكثير و لكن إن شاء الله يتبدل الحال و نحصل على مهاجم جديد على قدر المسئولية إن شاء الله و لاعب جناح سريع و أعتقد أن الجميع يعلم من فى الصوره و الله الموفق و إن شاء الله ترفع الكتيبة الملكية رأسنا كعادتها و تأتى لنا بالرياعيه قولوا آمين. | 
