ميندوزا يؤكد أنه ضحية تمييز مسئولي اتحاد الكرة في بيرو

أكد المهاجم البيرواني أندريس ميندوزا أمس الجمعة أنه كان ضحية "تمييز" مسئولي كرة القدم في بلاده، الذين صدقوا يوم الأربعاء الماضي على عقوبة بإيقافه دوليا لمدة 18 شهرا.

وصدقت لجنة العدالة بالاتحاد البيرواني لكرة القدم على العقوبة الموقعة على ميندوزا بزعم مشاركته في حفل ماجن داخل الفندق الذي استضاف معسكر المنتخب بعد خوض مباراة أمام البرازيل في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.

وقد قللت اللجنة نفس العقوبة إلى الإيقاف ثلاثة أشهر فقط بحق كلاوديو بيزارو وجيفرسون فارفان وسانتياجو أكاسيتي، وهم الثلاثي الذي يفترض مشاركتهم لميندوزا في ذلك السلوك غير الانضباطي.

وأشار ميندوزا في هذا الصدد إلى أنه لم يفعل شيئا يستحق العقوبة وأن خطأه "الوحيد" تمثل في إدخال صديقة له إلى المعسكر "كي تحصل على عدة توقيعات" من زملائه.

ونقلت محطة "راديوبروجراماس" الإذاعية البيروانية عن اللاعب قوله "أعتقد بوجود قدر كبير من التمييز هنا ضدي. أتمنى أن يقدموا أدلة".

وأشار متحدث باسم اللجنة إلى أن تقليص العقوبة على فارفان وأكاسيتي جاء من منطلق تحمل اللاعبين للمسئولية ومعاونتهما في التحقيقات حول الواقعة، .

لكن ميندوزا مهاجم ستياوا بوخارست الروماني قال "كنت أول من اعتذر على الملأ. لم أشارك في شئ محظور ولم أحتس الكحوليات".

ويحتل منتخب بيرو المركز الأخير برصيد 3 نقاط في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، والتي تخوضها منتخبات القارة العشرة بنظام الدوري من دورين، وتتأهل منها الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى بشكل مباشر إلى مونديال .2010

وخاض منتخب بيرو مبارتين في التصفيات دون اللاعبين الأربعة، تعادل في الأولى أمام ضيفته كولومبيا بهدف قبل أن يمنى بهزيمة ساحقة بسداسية نظيفة أمام أوروجواي.

وكان لهذه النتائج صدى كبير حيث دفعت وسائل الإعلام وجماهير اللعبة إلى المطالبة بعودة اللاعبين، إلا أن أثرها الأكبر تمثل في استقالة المدير الفني للفريق، خوسيه جييرمو ديل سولار، من منصبه يوم الأربعاء الماضي، ليحذو بذلك حذو الغالبية العظمى من أعضاء لجنة المنتخب البيرواني لكرة القدم.